24.6.11




اَفيقِى ايّتُهَا الغيومــ وإسّمعى
افِيق ايهآآ الزاجل الواقف فوقَ الغصونِ
مازالتْ عينِي لمْ تغف وما زَال قْلبي ينبضُ
ومازالتْ بين الحنايا فضْفضْة ..
ايا قلبُ لم تسأم ايا عقلُ لم تشردُ ايا روحُ لم ترجعْ ..
ما زالَ كل شىءٍ فى مكانهِ آلامي اجمِعها وارتبها فوق بعضها,,
أُدَاوي جُروحِي
أجمع ذكريآآتي
ألملم شتات المآضي
انظر لك ايتها الغيوم  ولك نظرة ايها الزاجل ..
أشعر بأن نظرتي بلا معنى
عينى قد رثا منها حالي ! !! !

{ قُيــودّ}





إعْتدت عَلْي تَحّمْل قيودي .. التيْ قدْ وَضْعتُ نَفْسِي ذَلِيلاً لها ،، بالْرغم مِنْ مٌتسع الحرية الْذِي أَرَاهُ أَمَاْمِي
فلمـ أفكر فى العالم من حولي،، ولماذا ؟ لأَنِي عَلَى حِلْمِى وَضَعْتُ حِلم منتظرًا ان يتحقق !

أنّاآ أًقِفُ مُرْتًخي الْيًدين أنتظر من الاخرين ان يحققوا حلمى ولكن وقعت الجاذبية حائل بينى وبين حلمى....

على هذه الخيوط علقت أمانى وأحلام أن أحلق بعيدا عن الارض وارتفع بين طبقات السماء

مصطحبا معى طائرى فانا أعترف بانى " سَجْآآنًاً " وضعت طائرى فى قفصي لآخذ ماا أُحَبُ معي فى عالمى الذي طالما تمنيت
وحلمت وقيدت نفسي أملًا فى الوصول إليه ..
فلم اكتفي بتقييد نفسى بل واقيدك معي ارضاء لذاتى

وفى النهاية تظل انت حبيس قفصك الحديدى وانا اظل على الارض فمن السهل ان انزل بين طبقات الارض
فهذة المرة لن تقف الجاذبية حائلا ..

فأبدا بثنى ركباتى و وانحناء رقبتى استعداد .. لحلم جديد ... !!

" فى بعض الأحيان تسير الأمور ، وفى أحيان اخرى لا تسير ولكنك على الأقل تستكشف " ---آن إم. ماراتن ---

!!